يعاني اللاجئون أوضاعاً متدهورة مع دخول الصراع عامه الخامس


مع دخول الصراع في سوريا عامه الخامس يعيش ملايين اللاجئين في ظروف لا تلبث أن تتدهور ويواجهون مستقبلاً يزداد غموضاً.

ومع عدم وجود حل في الأفق للصراع، لا يرى معظم اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، والبالغ عددهم 3.9 مليون لاجئ، أي احتمال للعودة إلى الديار في المستقبل القريب، وفرصتهم ضئيلة جداً في بدء حياتهم من جديد في المنفى.

داخل سوريا يتدهور الوضع سريعاً أيضاً. يعاني ملايين الأطفال حالة من الصدمة والمرض. أُصيب ربع عدد المدارس السورية بالأضرار والدمار أو باتت تستعمل كمآوٍ. كذلك، تعرضت أكثر من نصف مستشفيات البلاد للدمار.

وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس قائلاً: "ليس أمامنا سوى فرصة ضئيلة للتدخل، إذ إن هذا الجيل الذي هو في خطر أن يصبح جيلاً ضائعاً أصبح على المحك. ولن يؤدي ترك اللاجئين يستسلمون لليأس سوى لتعريضهم للمزيد من المعاناة، والاستغلال والاعتداء الخطير".

ما تقوم به المفوضية للمساعدة

تقدم المفوضية المساعدات الإنسانية الأساسية والضرورية للاجئين السوريين وتساعد اللاجئين الأكثر ضعفاً من خلال تقديم مواد الإغاثة بصورة عاجلة- النقد لشراء الأدوية والطعام والمدافئ والوقود للتدفئة ومواد العزل للخيام والبطانيات الحرارية والثياب الشتوية.

من خلال مساعدة اللاجئين في الدول المجاورة، تأمل المفوضية التمكن من تقليص أعداد السوريين اليائسين الذين يلجأون إلى المهربين ويقعون ضحية التجار لبلوغ الأمان في أماكن أخرى.

وبفضل الدعم السخي لمانحينا في العام الماضي وحده، حصل 1.7 مليون لاجئ على المساعدات الغذائية والتحق 350,000 طفل بالمدارس وتم تأمين المأوى في المخيمات لأكثر من 400,000 لاجئ.

يمكنكم المساعدة في إحداث الفرق.

Worldpay VISA MasterCard AMEX Paypal

سياسة استرداد التبرع
لأي استفسار حول تبرعكم للمفوضية، يرجى التواصل مع قسم علاقات الداعمين. ولمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة موقع "ورلدباي" للاطلاع على مجموعة من الأسئلة الشائعة والتي تُقدّم إرشادات حول استرداد التبرع

كما تستطيعون القيام بتبرعاتكم غير الخاضعة للضريبة عبر مكاتبنا الرئيسية والفرعية، لا تتردد في ، الإتصال بنا للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.

سيساهم تبرعكم في دعم عمليات المفوضية الطارئة في سوريا وغيرها من البلدان التي يحتاج فيها اللاجئون والنازحون داخلياً للمساعدة.