على الرغم من أن هموم المرأة اللاجئة تختلف من سياق إلى آخر، إلا أن القضايا المشتركة مثل مشاكل صحة الأم والصحة الإنجابية، والتمييز بين الجنسين، والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك العنف المنزلي والاتجار بالبشر، غالباً ما يتم تحديدها باعتبارها قضايا تتعلق بالحماية وتؤثر على النساء والفتيات.

وتتأثر النساء بشكل خاص بسبب تقييد الحصول على الموارد، وانخفاض مستوى التعليم أو التدريب، والقيود المفروضة على المشاركة في صياغة السياسات وعمليات صنع القرار. كما أنهن يواجهن قسوة الرحلات الطويلة في طريقهن خارج أوطانهن إضافة إلى سوء المعاملة واللامبالاة والاعتداءات الجنسية المتكررة - حتى بعد الوصول إلى مكان من المفترض أن يكون بمثابة بر الأمان. ويتعين على المرأة التعامل مع كل هذه التهديدات في الوقت الذي يتوقع منها أن تكون هي الممرضة والمدرسة والمعيل والمدافع الجسدي عن الأسرة.