المسنون

من نساعد
© UNHCR/S. Schulman

متقدمون بالعمر وبحاجة للمساعدة

هناك وعي محدود حول حقوق واحتياجات ومساهمات كبار السن خلال حالات الأزمات، وثمة حاجة ملحة للالتفات إليهم من قبل صناع القرار والعاملين في المجال الإنساني. وللاجئين والنازحين داخلياً من المسنين احتياجات خاصة غالباً ما يتم إهمالها في التخطيط والبرمجة الإنسانيين. وقد يكون المسنون مستضعفين بصورة خاصة أثناء الصراعات أو الكوارث الطبيعية. فعدم قدرتهم على الحركة السريعة وضعف النظر وإصابتهم بأمراض مزمنة، كالتهاب المفاصل أو الروماتيزم، قد يصعب حصولهم على الدعم، كما أن خدمات المساعدة لا تأخذ في كثير من الأحيان هذه القضايا بعين الاعتبار. وفي بعض الأحيان يتردد المسنون في حالات النزوح حيال مغادرة منازلهم، ليكونوا بالتالي آخر الفارين من الخطر. وفي حال نزوحهم، يعاني المسنون من اضطرابات كبيرة وغالباً ما ينعزلون اجتماعياً وينفصلون عن أسرهم ممّا يسهم في زيادة ضعفهم.

وتعمل المفوضية، من خلال برنامج المساواة بين الأشخاص من حيث العمر ونوع الجنس والتنوع، على ضمان برمجة متكاملة وشاملة تمكّن المسنين من المشاركة بشكل نشط في تخطيط وتنفيذ أنشطة الاستجابة لحالات الطوارئ بما يضمن ممارستهم لحقوقهم الإنسانية وتلبية احتياجاتهم في مجال الحماية وحصولهم على الخدمات الأساسية أثناء فترة النهوض وإعادة الإعمار التي تعقب أي أزمة.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •
لبنان: لاجئة سورية تحتفل بعيد ميلادها المائةPlay video

لبنان: لاجئة سورية تحتفل بعيد ميلادها المائة

مائة عام من الذاكرة السورية تختزنها حلّوم وكلها أمل في العودة إلى الوطن وهي تصطحب عائلتها يوما ما.