• حجم النص  | | |

الوليد للإنسانية ومفوضية اللاجئين تطلقان حملة "غرد للدفء" Tweet for Heat

قصص أخبارية, 26 يناير/ كانون الثاني 2016

UNHCR/Andrew McConnell ©
لاجئون سوريون يزيلون الثلج المتراكم فوق خيامهم في أحد المخيمات العشوائية في وادي البقاع في لبنان

قامت مؤسسة الوليد للإنسانية الذي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإطلاق حملة "غرد للدفء" Tweet for Heat، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين وتلبية احتياجاتهم في مواجهة برد فصل الشتاء القارس.

سيقضي أكثر من 8 ملايين لاجئ سوري داخل الأراضي السورية هذا الشتاء خارج منازلهم، حيث يصل انخفاض درجات الحرارة إلى (-5º درجة مئوية) في الوقت التي يعاني فيه أكثر من 4.6 مليون لاجئ سوري على مستوى ثلاث قارات ظروفاً معيشيةً صعبة.

وتهدف حملة "غرد للدفء" لتوفير المأوى العاجل والمستلزمات اللازمة لتدفئة ملايين اللاجئين والنازحين المعرضين لخطر انخفاض درجات الحرارة، والذي قد يودي بحياتهم في حال لم تتوفر سبل التدفئة اللازمة. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في أماكن تواجد اللاجئين إلى مستويات قياسية منخفضة هذا العام في كل من شبه جزيرة البلقان وتركيا وشرق البحر المتوسط وسوريا ولبنان والأردن ومناطق أخرى من أوروبا.

يعتبر الأطفال الفئة الأكثر عرضةً لمخاطر البرد، وذلك لأن أجسامهم الصغيرة لا يسعها مقاومة العواصف الثلجية بدون مستلزماتٍ توفر لهم التدفئة، مثل البطانيات والملابس وسخانات المياه، والمواقد والخيام العازلة للبرد.

ومن الجدير بالذكر أن حملة "غرد للدفء " Tweet for Heat ستتيح للمتلقي فرصة معرفة الظروف المعيشية الصعبة لعشرين عائلة لاجئة عن كثب، حيث سيوضع 20 جهازاً لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر في أماكن تواجدهم. وستقوم هذه الأجهزة بإرسال تغريدات تحتوي على درجات الحرارة المتغيرة لأماكن إقامة الأسر عبر وسم #غرد_للدفء أو #TweetforHeat تلقائياً. وسوف يُستخدم موقع تويتر كقاعدة وقناة أساسية لإيصال أصوات اللاجئين ونقل الظروف المناخية التي يعيشونها أولاً بأول. كما سيتم نشر قصص اللاجئين وكفاحهم وآمالهم عبر حملة "غرد للدفء" على الموقع الرسمي للحملة Tweetforheat.com

")غرد للدفء( Tweet for Heat مبادرة عالمية فريدة من نوعها، تدعو المجتمع الدولي للانضمام إلى مؤسسة الوليد للإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتكاتف في بذل الجهود لحماية اللاجئين من الظروف المناخية القاسية المهددة لحياتهم،" صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية.

وتحث الحملة الجمهور على استخدام وسم #غرد_للدفء أو #TweetforHeat لزيادة الوعي حول معاناة قضية اللاجئين من خلال "إعادة تغريد" درجات الحرارة التي يواجهها اللاجئون، كما تدعوهم لزيارة الموقع الرسمي للحملة Tweetforheat.com حيث يمكنهم متابعة قصص اللاجئين في بحثهم عن الدفء وإيجاد مواقع إقامة آمنة هذا الشتاء.

من جهته أشاد السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالحملة قائلاً: "أود أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لقيادة هذه المبادرة المبتكرة التي من شأنها تسليط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين خلال هذا الشتاء القاسي." وأضاف غراندي: "يعاني كثير من الناس بشكل كبير في البرد، ولكن الموارد المتاحة لمساعدتهم محدودة. وهذه الحملة ستكون في غاية الأهمية لرفع مستوى الوعي وتقديم الدعم المطلوب لعشرات الآلاف من الأسر المحتاجة."

الوليد للإنسانية تدعم الاخوة السوريين المتضررين من العواصف منذ سنوات. حيث دعمت المؤسسة ما يقارب 46,000 طفل وعائلة سورية داخل سوريا وخارجها بمبلغ 1,500,000 ريال سعودي. وقد تم ذلك بالتعاون مع كل من حملة نلبي النداء وبنك الطعام الإقليمي وهيئة إنقاذ الطفولة. جاءت هذه المبادرة بعد موجات الصقيع والثلوج التي ضربت عام 2013 وتضررت جرّاءها مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن. وعملت كل من مؤسسة الوليد للإنسانية والجهات المختصة لتوفير الغذاء والدواء والملابس للأسر القاطنة في المخيمات كما قدّمت كل المساعدات الطبية اللازمة لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة ليبلغ إجمالي الدعم منذ بداية الأزمة السورية 5,625,000 ريال سعودي.

عن مؤسسة "الوليد للإنسانية"

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع والدعم في أكثر من 104 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.

عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تم إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقضي ولاية المفوضية بقيادة وتنسيق العمل الدولي الرامي إلى حماية اللاجئين وحلّ مشاكلهم في كافة أنحاء العالم. وتكمن غاية المفوضية الأساسية في حماية حقوق اللاجئين. كما تسعى المفوضية لضمان قدرة كل شخص على ممارسة حقه في التماس اللجوء والعثور على مأوى آمن في دولة أخرى، مع إمكانية اختيار العودة الطوعية إلى الوطن أو الاندماج محلياً أو إعادة التوطين في بلد ثالث. كما أن للمفوضية ولاية من أجل مساعدة الأشخاص عديمي الجنسية.

وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، قامت المفوضية بتوفير المساعدة لعشرات الملايين من الأشخاص لمزاولة حياتهم من جديد. واليوم، يستمر موظفو المفوضية البالغ عددهم نحو9,300 شخصاً والموزعين في 123 بلداً، في تقديم المساعدة لملايين اللاجئين.

انتهى

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

محمد أبو عساكر

المسؤول الإعلامي

00971506213552

abuasake@unhcr.org

مؤسسة الوليد للإنسانية

سارة مشاري بالغنيم

مسؤول الإعلام والعلاقات العامة

00966500058780

media@alwaleedphilanthropies.org

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

مخرجو المسلسلات السورية يواصلون أعمالهم الفنية في لبنان

تُعد المسلسلات التلفزيونية سمة مميزة لشهر رمضان في كافة أنحاء العالم العربي، وخاصة المسلسلات المنتجة في سوريا التي تحظى بشهرة وتلاقي إقبالاً جماهيرياً في المنطقة. وقد أدت الحرب في سوريا إلى توقف إنتاج معظم الأعمال الدرامية الجديدة، إلا أن بعض فرق العمل والممثلين يواصلون تصوير الأعمال التلفزيونية المعتادة في لبنان.

تتناول قصص هذه المسلسلات حياة أبطال ومعارك من التراث العربي، وهي جزء لا يتجزأ من شهر رمضان وتحظى بنسب مشاهدة مرتفعة. قامت المصورة ايلينا دورفمان بمهمة عمل مع المفوضية تتبعت خلالها طاقمي العمل في مسلسلين بمواقع التصوير في لبنان.

وتُركِّز المصورة في هذه اللقطات على المخرج سيف الدين سبيعي أثناء تصوير آخر مسلسل له "الولادة من الخاصرة"، والمخرجة عبير إسبر أثناء تصوير عملها الدرامي الرمضاني "العبور" في منطقة جبلية بلبنان.

مخرجو المسلسلات السورية يواصلون أعمالهم الفنية في لبنان

الكويت تقدم مساعدات نقدية للاجئين السوريين في لبنان

قبل عام مضى، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال حفل تكريمي أقيم في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك أن دولة الكويت أصبحت مركزاً للعمل الإنساني، ومنح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، لقب قائد العمل الإنساني، مؤكداً على الدور الإيجابي والقيادي الذي تقوم به الكويت في مجال المساعدات الإنسانية الدولية.

ومنذ العام 2013، أثبتت دولة الكويت قيادتها في مجال الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا. وإلى جانب استضافتها ثلاثة مؤتمرات لمانحي سوريا، وفرت الكويت الدعم الذي ساهم في إنقاذ حياة الأشخاص المحتاجين. وبفضل المساعدة السخية المقدمة من دولة الكويت والتزامها المستمر، تمكنت المفوضية من توفير الرعاية الصحية والمأوى والمياه والصحة العامة والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والخاصة بفصل الشتاء فضلاً عن خدمات الحماية لمئات آلاف العائلات اللاجئة. وفي لبنان، وبما أن اللاجئين ينتشرون في أكثر من 1700 موقع جغرافيّ، غالباً ما يصعب عليهم تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتظهر نتائج "تقييم مستوى الفقر لدى اللاجئين السوريين لعام 2015" أن 70% على الأقل من العائلات اللاجئة في لبنان تعيش دون خط الفقر بمعدل 3.84 دولاراً أميركياً للشخص الواحد في اليوم. ويلجأ عدد متزايد من الأشخاص إلى وسائل تأقلم صارمة للبقاء على قيد الحياة. ويزداد ضعف اللاجئين مع امتداد أمد تهجرهم. وبالنسبة للغالبية منهم، فقد استنزفوا مدخراتهم جراء سنوات من الصعوبات الاقتصادية ونزوح لمرات متعددة داخل سوريا. وقد وصل الكثيرون إلى لبنان ولم يكن بجعبتهم سوى ملابسهم.

تمكّن المساعدات النقدية المتعددة الأغراض 7% من اللاجئين الأكثر فقراً في لبنان من البقاء على قيد الحياة، وتتيح لهم إعطاء الأولوية لاحتياجاتهم الأساسية من خلال منحهم إمكانية الاختيار، وتخفف من لجوئهم إلى آليات التعامل السلبية كالتسوّل أو عمالة الأطفال، كما تدعم الاقتصاد المحلي، بما أن شراء المواد التي يحتاجون إليها يتمّ محلياً.

فيما يلي مزيد من المعلومات المصورة للتمويل الإنساني الذي قدمته دولة الكويت إلى اللاجئين السوريين عبر المفوضية، لا سيما المساعدات النقدية المتعددة الأغراض التي تضمن حصول العائلات على احتياجاتها الأساسية.

الكويت تقدم مساعدات نقدية للاجئين السوريين في لبنان

أعداد متزايدة من السوريين يلجأون إلى مصر

منذ أن اندلعت الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، فر أكثر من 1.6 مليون سوري من وطنهم هرباً من القتال المتصاعد. وقد سعى معظمهم إلى إيجاد المأوى في البلدان المجاورة لسوريا وهي العراق والأردن ولبنان وتركيا. إلا أن عدداً كبيراً شق طريقه نحو مصر في الأشهر الأخيرة؛ وهم يأتون عن طريق البحر، وأيضاً عبر الرحلات الجوية القادمة من لبنان.

ومنذ مارس/آذار، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسجيل نحو 2,000 شخص كل أسبوع. وحتى الآن، تم تسجيل أكثر من 77,000 شخص كلاجئين، نصفهم من النساء والأطفال. وتعتقد المفوضية بأنه قد يكون هناك المزيد من اللاجئين، وتعمل على الوصول إلى هؤلاء الأشخاص ليتمكنوا من تلقي الحماية والمساعدات الحيوية والحصول على الخدمات الأساسية.

ويقيم السوريون لدى عائلات مضيفة أو يستأجرون شققاً في المراكز الحضرية بصورة أساسية، مثل القاهرة، ومدينة السادس من أكتوبر القريبة منها، والإسكندرية، ودمياط. ويقول اللاجئون الذين يتجهون إلى مصر أن سياسية الباب المفتوح التي تتبعها الدولة نحو اللاجئين السوريين هي ما يجذبهم، إلى جانب قلة ازدحامها باللاجئين مقارنة بالبلدان الأخرى؛ كما سمع آخرون بأنها أرخص تكلفة. وقد التقط شاون بالدوين الصور التالية.

أعداد متزايدة من السوريين يلجأون إلى مصر

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار