المفوضية تطلق حملة لوضع حد لانعدام الجنسية في غضون 10 أعوام

قصص أخبارية, 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014

إحدى الصور المعبرة التي صممتها شركة يونايتد "كلرز اوف بينيتون" والخاصة بحملة "أنا أنتمي" (I belong)

أطلقت المفوضية اليوم حملة "أنا أنتمي" العالمية والتي تهدف إلى وضع حدّ لمشكلة انعدام الجنسية في غضون عشرة أعوام، وهي مشكلة ناشئة عن فراغ قانوني خطير لملايين الأشخاص حول العالم الذين لا يحملون أية جنسية ولا يتمتعون بحقوق الإنسان الناشئة عنها. وتزداد إمكانية تحقيق هدف القضاء على انعدام الجنسية بفضل الارتفاع الملحوظ مؤخراً في عدد الدول الموقعة على الاتفاقيتين الأساسيتين من اتفاقيات الأمم المتحدّة المتعلقة بحقوق الإنسان.

وقد نشر اليوم كل من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، والمبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي وما يزيد عن 20 شخصية من المشاهير وقائداً من قادة الرأي العام العالمي، رسالة مفتوحة قالوا فيها إنّه، وبعد مضي 60 عاماً على موافقة الأمم المتحدّة للمرة الأولى على حماية عديمي الجنسية، "حان الوقت لوضع حد لانعدام الجنسية بحد ذاتها".

في الوقت الحاضر، يبلغ عدد عديمي الجنسية حول العالم عشرة ملايين شخص، وفي كل عشر دقائق يبصر طفل من عديمي الجنسية النور. وبما أنّ هؤلاء لا يتمتّعون بحقّ الحصول على الجنسية، فإنهم غالباً ما يُحرمون من الحقوق والخدمات التي تقدّمها البلدان عادةً لمواطنيها.

ومما يرد في الرسالة المفتوحة: "قد يعني انعدام الجنسية حياةً دون تعليم، دون رعاية صحية أو عمل قانوني... حياة تخلو من إمكانية التنقل بحرية، ودون آفاق للمستقبل أو دون أمل. انعدام الجنسية لا إنساني. ونحن نعتقد بأنّ الوقت قد حان لوضع حدّ لهذا الظلم".

وكانت المبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي أوّل الموقعين على الرسالة المفتوحة. "أن تكون عديم الجنسية يعني أنّك لا تتمتع أنت وأطفالك بأية هوية قانونية أو جواز سفر أو بحق للتصويت، وبفرص قليلة أو معدومة للحصول على التعليم. ومن شأن القضاء على انعدام الجنسية أن يصحّح هذه الأخطاء الرهيبة، كما أنه سيقوّي المجتمعات في البلدان التي ينتشر فيها عديمو الجنسية من خلال الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم. إن وضع حد لهذا الاستبعاد هو واجب وفرصة للحكومات في كلّ مكان".

إن غالبية حالات انعدام الجنسية هي نتيجة مباشرة للتمييز على أساس العرق أو الدين أو نوع الجنس. علاوةً على ذلك، لا تعترف 27 دولةً في الوقت الراهن بحق المرأة في منح الجنسية لأطفالها على قدم المساواة بالرجل؛ وهو وضع قد يجعل انعدام الجنسية متوارثاً على مدى أجيال. كذلك، ثمة ارتباط حقيقي بين انعدام الجنسية والنزوح والاستقرار الإقليمي.

وتُطلَق حملة المفوضية وسط مؤشرات تحوّل في المواقف الدولية بشأن انعدام الجنسية. فمنذ ثلاثة أعوام فقط، كان عدد الدول الموقعة على اتفاقيتي انعدام الجنسية وهما اتفاقية العام 1954 المتعلّقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية واتفاقية العام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية، يكاد يصل إلى 100 دولة. أما اليوم، فقد وصل عدد الدول المنضمة إلى هاتَين الاتفاقيتين إلى 144 دولةً، وأصبحت الاتفاقيتان تغطيان بالتالي مجموعة أكبر من الأشخاص.

مع ذلك، وعلى الرغم من هذا التقدّم، ظهرت مخاطر جديدة مرتبطة بانعدام الجنسية مع ازدياد أعداد الأزمات الكبرى. فقد أجبرت الحرب في كل من جمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا، على سبيل المثال، ملايين الأشخاص على النزوح داخلياً أو على اللجوء في بلدان أخرى.

كما وُلد عشرات الآلاف من الأطفال اللاجئين في المنفى، وتعمل المفوضية عن كثب مع الحكومات والشركاء في البلدان المستقبلة للاجئين على إعطاء الأولوية لتسجيل المواليد. إضافة إلى ذلك، فحقيقة أن العديد يفتقدون للوثائق أو أنه في بعض الحالات ُفقد الآباء بسبب الصراع، كل ذلك يعني أن العديد من هؤلاء الأطفال قد يواجهون صعوبات في إثبات أنهم مواطنون.

وقد تعاونت المفوضية مع "يونايتد كلرز أوف بينيتون" لإطلاق حملة "أنا أنتمي" والتي تهدف إلى لفت انتباه العالم إلى عواقب انعدام الجنسية المدمرة التي تدوم مدى الحياة. وقد طوّرت بينيتون التي لا تدخر جهداً لدعم الحملات الاجتماعية محتوى الحملة المبتكر والموقع الإلكتروني الخاص بها. وبعد إطلاق الحملة، ستصبح الرسالة المفتوحة بمثابة عريضة على هذا الموقع المصغر الجديد على شبكة الإنترنت، والهادف إلى جمع عشرة ملايين توقيع لدعم القضاء على انعدام الجنسية في غضون عشرة أعوام.

كما أصدرت المفوضية اليوم تقريراً خاصّاً حول انعدام الجنسية يسلّط الضوء على التأثير الإنساني لهذه الظاهرة، كما وضعت خطة عمل عالمية من عشر نقاط لوضع حدّ لانعدام الجنسية، تهدف إلى حلّ الأزمات الكبرى القائمة وإلى ضمان عدم ولادة أي طفل عديم الجنسية في المستقبل.

وقال غوتيريس: "يُشعر انعدام الجنسية الأفراد الذين يعانون منه بأنّ مجرد وجودهم في هذه الحياة يعتبر جريمة. لدينا فرصة تاريخية لوضع حدّ لمحنة انعدام الجنسية في غضون عشرة أعوام، وإعادة الأمل لملايين الأشخاص. لا يمكننا الإخفاق في هذا التحدّي".

وبينما لا تزال قضايا انعدام الجنسية من القضايا الشائكة سياسياً في بعض البلدان، قد يكون القضاء عليها في بلدان أخرى بسيطاً جدّاً ويقتصر على تغيير بعض المفردات في قانون الجنسية. في العقد الماضي، سمحت التغييرات اللاحقة بالتشريعات والسياسات لأكثر من أربعة ملايين شخص عديم الجنسية بالحصول على الجنسية أو إثبات جنسيته. وعلى سبيل المثال، قضت المحكمة العليا في بنغلاديش في العام 2008 بحصول 300,000 شخص عديم الجنسية ناطق باللغة الأردية على الجنسية، واضعة بالتالي حداً لحالة من اليأس طالت أجيالاً. في كوت ديفوار، حيث كان انعدام الجنسية سبباً أساسياً لاستمرار الصراع المسلح على مدى عقدٍ كامل، سمحت الإصلاحات القانونية في العام 2013 للمقيمين في البلاد منذ فترة طويلة بالحصول على الجنسية أخيراً. وفي قرغيزستان، حصل أكثر من 65,000 مواطنٍ سوفييتي سابق على الجنسية القرغيزية منذ العام 2009 أو تمكنوا من إثباتها.

ويصادف العام 2014 الذكرى الستين لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1954 المتعلّقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية والتي أرست بجانب اتفاقية العام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية، الأسس القانونية الدولية لإنهاء انعدام الجنسية. وبالإرادة السياسية الكافية، تؤمن المفوضية بالقدرة على حلّ مشكلة انعدام الجنسية. وعلى خلاف مشاكل كثيرة أخرى تواجهها الحكومات اليوم، يمكن حلّ انعدام الجنسية في زمننا الراهن.

معلومات إضافية:

• مواد داعمة متعدّدة الوسائط (تخضع جميعها أيضاً لحظر عدم الاستعمال قبل الساعة 0500 بتوقيت غرينتش في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) بما في ذلك القصص المصوّرة وتقرير، على الموقع http://unhcr.org/stateless2014/ ] ينبغي نسخ الرابط ولصقه على المتصفح لدخول الموقع[

• في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 يبلغ عدد الدول الأعضاء في اتفاقية العام 1954 المتعلّقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية، 83 دولةً وعدد الدول الأعضاء في اتفاقية العام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية، 61 دولة.

• من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة (بالإضافة إلى المفوض السامي غوتيريس والمبعوثة الخاصّة للمفوضية أنجلينا جولي):

o السيد زيد رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان

o السيد أنتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)

o السيدة هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

o السيدة لويز أربور، المفوض السامي السابق لحقوق الإنسان ورئيسة سابقة لهيئتي ادعاء في محكمتين جنائيتين دوليتين تابعتين للأمم المتحدة

o السيد الأخضر الابراهيمي، المبعوث السابق المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا

o السيد خوان منديز، المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة أو العقاب

o السيد أداما دينغ، المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية

o السيدة كارلا ديل بونتي، رئيسة سابقة لهيئتي ادعاء في محكمتين جنائيتين دوليتين تابعتين للأمم المتحدة

o السيد نيلز موزنيكس، مفوض حقوق الإنسان في المجلس الأوروبي

o السيد فرناندو هنريك كاردوزو، الرئيس البرازيلي السابق

o السيدة شيرين عبادي، حائزة على جائزة نوبل للسلام (2003)

o رئيس الأساقفة الفخري ديزموند توتو

o السيدة هينا جيلاني، الممثلة الخاصة السابقة للأمين العام المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان

o السيدة باربرا هندريكس، السفيرة الفخرية للمفوضية للنوايا الحسنة

o السيد خالد حسيني، سفير المفوضية للنوايا الحسنة

o السيد خيسوس فاسكيز، سفير المفوضية للنوايا الحسنة

o السيدة معزز أرسوي، سفيرة المفوضية للنوايا الحسنة

o السيدة أليك ويك، سفيرة المفوضية للنوايا الحسنة

o السيد آيدوس ساغات، سفير المفوضية للنوايا الحسنة

o السيد أوزفالدو لابورت، سفير المفوضية للنوايا الحسنة

o السيد جورج دالاراس، سفير المفوضية للنوايا الحسنة

o السيد أحمد كاثراد، ناشط جنوب إفريقي في مجال حقوق الإنسان

o السيد هيوغ ماسيكيلا، موسيقي/ ملحن جنوب إفريقي

o السيد جورج بيزوس، مستشار قانوني، مدافع جنوب إفريقي عن قضايا حقوق الإنسان ومناضل ضدّ الفصل العنصري

للمزيد من التفاصيل حول الحملة التي أطلقتها المفوضية لوضع حدّ لانعدام الجنسية الرجاء زيارة: ibelong.unhcr.org ]يصبح الرابط صالحاً بدءاً من 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وينبغي نسخ الرابط ولصقه على المتصفح للدخول[

الاتصال بالفريق الإعلامي: لتفاصيل الاتصال الكاملة بالفريق الإعلامي في مقر المفوضية في جنيف وبشبكتنا العالمية من الناطقين الرسمين، الرجاء زيارة موقعنا www.unhcr.org والرابط التالي http://www.unhcr.org/pages/49e6e9c42e.html ] ينبغي نسخ الرابطَيْن ولصقهما على المتصفح للدخول[.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الأشخاص عديمو الجنسية

صعوبة في تحديد العدد الحقيقي للأشخاص عديمي الجنسية.

المشاكل التي يواجهها عديمو الجنسية

المعوقات التي تعترض طريق الأشخاص عديمي الجنسية

إتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بحالات انعدام الجنسية

إن اتفاقيتا الأمم المتحدة بشأن انعدام الجنسية هما الصكان القانونيان الرئيسيان في حماية عديمي الجنسية حول العالم.

حالات انعدام الجنسية التي طال أمدها

في كثير من البلدان، بقيت حالات انعدام الجنسية دون حل لعقود إلى أن أصبحت من الحالات "التي طال أمدها."

من هم عديمو الجنسية وأين هم؟

هناك ما يقدر بنحو 12 مليون شخص من عديمي الجنسية في عشرات البلدان حول العالم.

ما هو انعدام الجنسية؟

تفسير لنوعين من انعدام الجنسية: بحكم القانون وبحكم الواقع.

عديمو الجنسية

ثمّة ملايين من الأشخاص الذين يعيشون في فراغ قانوني، مع محدودية الوصول للحقوق الأساسية.

الاحتفال بالاتفاقيتين المتعلقتين باللاجئين وانعدام الجنسية

احتفلت المفوضية في العام 2011 بالذكرى السنوية الستين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ وبالذكرى الخمسين على اتفاقية خفض حالات انعدام الجنسية.

حماية حقوق الأشخاص عديمي الجنسية

اتفاقية عام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية

مفهوم الأشخاص عديمي الجنسية وفق أحكام القانون الدولي

اجتماع الخبراء الذي عقدته المفوضية في براتو، إيطاليا، 27-28 مايو 2010

التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية

تشجيع المساواة بين الجنسين

الحد من حالات انعدام الجنسية وخفضها

اتفاقية 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية

حملة لوضع حد لانعدام الجنسية

بمناسبة الذكرى الستين لاتفاقية 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية

إجراءات الدول حول انعدام الجنسية

ما الذي فعلته الدول في ظل التعهدات التي قطعتها خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في جنيف عام 2011.

الحملة الهادفة لوضع حد لانعدام الجنسية

يصادف هذا العام الذكرى الـ60 لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية.

النازحون داخلياً في ميانمار وجهود الإغاثة في ولاية راخين

تظهر للعيان أزمة إنسانية في أنحاء ولاية راخين بميانمار، حيث يوجد ما يقرب من 115,000 شخص ممن هم بحاجة ماسة للإغاثة، وذلك في أعقاب نزوحهم أثناء موجتين من العنف الطائفي في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2012.

وقد سعى النازحون، ومعظمهم من الروهينغا، إلى الحصول على مأوى في مخيمات الإغاثة المؤقتة، ولا يزال آخرون منتشرين في أنحاء الولاية، يعيشون في ظل قيود أمنية صارمة داخل قراهم المهدمة.

الظروف قاسية: تكتظ المخيمات التي يفتقر بعضها حتى إلى المرافق الصحية الأساسية، في حين دُمرت العديد من القرى تماماً وبدأت المياه تنضب فيها.

ففي إحدى القرى، تعيش أكثر من 32 عائلة بصورة متلاصقة داخل خيمتين كبيرتين فقط. ولا يحصل الأطفال على التعليم، كما أن حديثي الولادة والمسنين في وضع خطير للغاية بسبب عدم توفر المرافق الطبية.

تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع إمدادات الإغاثة، والعمل مع السلطات والشركاء من أجل تحسين ظروف المخيم، إلا أن المساعدة الدولية لا تزال مطلوبة.

النازحون داخلياً في ميانمار وجهود الإغاثة في ولاية راخين

عديمو الجنسية حول العالم: مقال مصور لغريغ قسطنطين

قد تبدو الجنسية كحق عام نكتسبه عند الميلاد، إلا أنه يوجد ما يقدر بـ12 مليون شخص حول العالم يكافحون من أجل الحصول على هذا الحق. فهم بلا جنسية ولا يتمتعون بمزاياها القانونية. فقد وقعوا في مأزق قانوني وأصبحوا عديمي الجنسية. وغالباً ما يؤدي بهم ذلك إلى عدم القدرة على القيام بالأشياء الأساسية التي يعتبرها معظم الأشخاص الآخرين من المُسَلَّمات مثل تسجيل ميلاد طفل، أو السفر، أو الالتحاق بالمدرسة، أو فتح حساب مصرفي، أو امتلاك عقار.

ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة أسباب مختلفة. فقد استبعد بعض السكان من الجنسية عند استقلال بلادهم عن الحكم الاستعماري. وكان البعض الآخر ضحايا للتجريد الجماعي من الجنسية المكتسبة. وفي بعض البلدان، لا يجوز للنساء منح جنسيتهن لأبنائهن. ويكون ذلك في بعض الأحيان بسبب التمييز وفشل التشريعات في أن تكفل الجنسية لجماعات عرقية بعينها.

تُعد هذه المشكلة عالمية. في إطار ولايتها، تقدم المفوضية المشورة إلى الأشخاص عديمي الجنسية فيما يتعلق بحقوقهم وتساعدهم في اكتساب جنسية. أما على المستوى الحكومي، فهي تدعم الإصلاح القانوني لمنع انعدام جنسية الأشخاص. كما أنها تتعاون مع الشركاء لإقامة حملات للتجنيس لمساعدة عديمي الجنسية في اكتساب جنسية والحصول على وثائق.

المصور غريغ قسطنطين هو مصور صحفي حاصل على عدة جوائز من الولايات المتحدة الأمريكية. انتقل عام 2005 إلى آسيا حيث بدأ مشروعه الصحفي "من لا مكان لهم" الذي يوثق محنة عديمي الجنسية حول العالم. حصلت أعماله على عدة جوائز، من بينها جائزة المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي للعام، وجائزة أفضل مصور صحفي من الرابطة القومية للمصورين الصحفيين، جوائز منظمة العفو الدولية لصحافة حقوق الإنسان (هونغ كونغ)، جائزة جمعية الناشرين في آسيا، وجائزة هاري تشابين الإعلامية للتصوير الصحفي. كما فاز غريغ مناصفة بجائزة أوزبزرن إليوت الصحفية في آسيا التي تقدمها الجمعية الآسيوية سنوياً. وقد نشر عمله "من لا مكان لهم" على نطاق واسع، وعرض في بنغلاديش، وكامبوديا، وتايلاند، وماليزيا، واليابان، وسويسرا، وأوكرانيا، وهونغ كونغ، وكينيا. يقيم غريغ في جنوب شرق آسيا.

عديمو الجنسية حول العالم: مقال مصور لغريغ قسطنطين

إعادة التوطين من بوركينا فاسو الحدودية

تنطوي عملية إعادة توطين اللاجئين من موقع إلى آخر أكثر أمناً على الكثير من التحديات. وفي بوركينا فاسو، عملت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع منظمات شريكة ومع الحكومة من أجل نقل الآلاف من العائلات المالية اللاجئة من المواقع الحدودية مثل دامبا إلى موقع أكثر أمناً على بعد 100 كيلومتر باتجاه الجنوب.

ومع العمل في أجواء حارة وظروف صعبة، كان على عمال الإغاثة تفكيك المآوي ومساعدة الأشخاص على وضع مقتنياتهم في الشاحنات لبدء الرحلة. ويمكن دخول الموقع الجديد في منتاو مع مساعدات الطوارئ بسهولة أكبر، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.

التقط تلك الصور المصور برايان سوكول حيث تتبع الرحلة التي قام بها أغادي أغ محمد، الرحالة الذي يبلغ من العمر 71 عاماً، مع عائلته من دامبا إلى منتاو في مارس/ أذار.

لقد فروا من منزلهم في مقاطعة غاو العام الماضي هرباً من العنف في مالي، الذي شمل مذبحة راح ضحيتها اثنان من أبنائه، وأحد إخوته، وخمسة من أبناء أخوته.

واعتباراً من منتصف أبريل/نيسان 2013، يوجد ما يزيد عن 173,000 لاجئ مالي في البلدان المجاورة. وهناك ما يُقدر بـ 260,000 شخص نازح داخلياً في تلك الدولة الغرب إفريقية القاحلة.

إعادة التوطين من بوركينا فاسو الحدودية