ماهر زين
يتعرف على محمود، عامل البناء والابن والمهندس المستقبلي
سافر ماهر زين مع المفوضية إلى لبنان، مسقط رأسه، حيث التقى بمحمود البالغ من العمر 12 عاماً.
أُصيب والد محمود مؤخراً في موقع بناء ولم يعد قادراً على العمل، فاضطر محمود إلى ترك المدرسة للعمل ومساعدة أسرته بصفته المعيل الأساسي. يعمل في مكانين مختلفين- مقهى وموقع بناء. بدأ يشعر بآلام في الظهر نتيجة عمله في موقع البناء وتقول شقيقاته إنه يشعر بالتعب طوال الوقت كما أنه لم يعد يشعر بالنشاط للعب معهن. بالكاد يجني 7 دولارات في اليوم وهذا كل ما لدى العائلة المؤلفة من خمسة أشخاص للعيش. يقول محمود: “إن لم أعمل فسيتعين علينا اقتراض المال. علي أن أعتبر نفسي شخصاً راشداً من الآن فصاعداً.”
عندما كان في سوريا، كان محمود يحب المدرسة وأحب تعلم اللغتين الإنكليزية والعربية بشكل خاص، وكان أفضل طالب في الصف. يقول: “إن لم أستطع العودة إلى المدرسة، فأريد أن أتعلم بنفسي. ذلك مهم جداً، فمن دون التعليم لن تصبح شخصاً مهماً. وعندما أكبر، أود أن أصبح مهندساً. أريد أن أعيد بناء منزلي في سوريا وأن أساعد المحتاجين.”
للمزيد من القصص خلال زيارة ماهر إلى لبنان www.unhcr.org/maherzain
اللاجئون هم أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية. شارك بنشر قصصهم
ثمة عدد كبير من اللاجئين السوريين الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومات ووكالات الأمم المتحدة. ويعود ذلك في غالب الأحيان إلى الأزمات النفسية التي يعانونها أو إلى قيامهم بإعالة أسرهم. ونظراً إلى ارتفاع عدد الأطفال ممن لا يذهبون إلى المدرسة لفترات طويلة، فإن جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين مهدد بعدم الحصول على التعليم الكافي. وتعمل المفوضية بجهد لتحسين حصول الأطفال على التعليم العالي الجودة ولتعزيز بيئة الحماية للسوريين اللاجئين الأطفال. كما أننا نبحث عن طرق لتعزيز القدرات الوطنية والوصول إلى التعليم، آخذين في الاعتبار الضغوط الملقاة على أنظمة التعليم العام في الدول المجاورة.
المزيد من القصص
خالد حسيني يتعرّف على مزون
خالد حسيني يسافر للأردن ويتعرف على مزون، الطالبة والمدافعة عن التعليم والصحفية المستقبلية
نيل غيمان يقدم هيلين
في نهاية الحرب العالمية الثانية وصلت هيلين وشقيقتاها إلى مخيم للاجئين في جنوب أوروبا بعد فرارهن من بولندا
إيلينا كريستنسن تتعرف على ماريبيث
سافرت إيلينا كريستنسن إلى كولومبيا وتعرفت إلى ماريبيث، الأمّ والطاهية والراقصة