إيلينا كريستنسن

تتعرف على ماريبيث، الأم والطاهية والراقصة

زارت المصورة الدنماركية إيلينا كرستنسن المواقع التي تعمل فيها المفوضية في كولومبيا والتقت بنساء أثبتن قوة وشجاعة كبيرتين في أحد الأماكن التي تواجه الصراعات الأطول أمداً في العالم.

HelenaMaribethMainshot

HelenaSoacha5

IMG_0648

HelenaMaribethfamilyshot

HelenaMaribethinkitchen2

HelenaSoacha1

التقت إيلينا بماريبيث التي تعيش في الأحياء الفقيرة خارج بوغوتا، كولومبيا، والتقطت لها بعض الصور. أُجبرت ماريبيث على الفرار من منزلها مرات عديدة إلا أنها، كجميع اللاجئين والنازحين داخلياً الآخرين جميعهم، لا تعترف بأنها نازحة- بل تقول إنها أم وطاهية وراقصة.

تقول إيلينا: “سافرنا إلى حي سواشا، مخيم يبعد عن بوغاتا مسافة ساعة واحدة، والتقينا بماريبيث الرائعة البالغة من العمر 41 عاماً، والتي تعيش في حي التوس دي لا فلوريدا وتعمل كطاهية وتحترف الرقص التقليدي. لديها أربعة أطفال أكبرهم في التاسعة عشرة وأصغرهم في السادسة أما الاثنان الآخران فكلاهما في الثامنة من العمر، وتبيع أطباقاً لذيذة مؤلفة من الأرز واللحم والكثير من البهارات، تلفها بأوراق الموز وتطهوها بالبخار. تحب الرقص التقليدي في منطقة شوكو وتعلمه للآخرين في الأحياء، وهو أمر يشعرها بالفرح، فتقول: “أشعر بأن روحي حرة عندما أرقص فأنتقل إلى عالم آخر.”

نزحت ماريبيث من منطقة شوكو الواقعة على ساحل الأطلسي وكانت في السابعة من عمرها، بعد أن أطلق الحراس المسلحون النار وقتلوا أمها وأختها. فرت ولم تعد أبداً إلى بلدتها-“الأمر يخيفني وقد مر وقت طويل.” تحلم ماريبيث بافتتاح مطعمها الخاص الذي تقدم فيه أطباق منطقة شوكو التقليدية في بوغوتا وبإعطاء المزيد من دروس الرقص للأطفال المحليين.

وقالت إيلينا: “تأثرت لتعرفي إلى هذه المرأة المميزة وإلى أشخاص آخرين. يلقي يوم اللاجئ العالمي الضوء على الواقع القائل إن هؤلاء أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية. لسوء الحظ أن قصص نزوحهم مروعة وصعبة، إلا أنهم يواجهون كل ذلك بشجاعة وعزم كبيرين. خرجتُ من المكان وقد أثر فيّ لقائي بهؤلاء النساء وبث فيّ شعوراً بالشجاعة. وآمل أن تبلغ قصصهم وصوري أكبر عدد ممكن من الأشخاص.”

 للمزيد من المعلومات حول النساء اللواتي التقتهن إيلينا الرجاء زيارة www.unhcr.org/helena

 

اللاجئون هم أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية. شارك في نشر قصصهم

ثمة أكثر من 5.7 مليون نازح داخلياً في كولومبيا التي يعصف بها صراع عنيف منذ عقود طويلة، تشارك فيه المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون وعصابات المخدرات ويشهد انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان. ونظراً إلى ارتفاع أعداد النازحين داخلياً، ترتفع في كولومبيا أيضاً وبشكل هائل معدلات العنف الجنسي بين النازحين داخلياً، لذا، تركز المفوضية جهودها فيها على محاربة العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس.

المزيد من القصص

ماهر زين يلتقي بمحمود

ترك محمود، وعمره 12 عاماً، المدرسة ويعمل في مكانين مختلفين لمساعدة أسرته بما أنه معيلها الأساسي.

نيل غيمان يقدم هيلين

في نهاية الحرب العالمية الثانية وصلت هيلين وشقيقتاها إلى مخيم للاجئين في جنوب أوروبا بعد فرارهن من بولندا

شكراً على المشاركة!

لمعرفة طرق المساعدة الأخرى:

ادعموا حملتنا عن طريق نشر إعلان أو طباعة ملصق

شاركوا

إبقوا على اطلاع واشتركوا بنشرة المفوضية الالكترونية

إنضموا إلينا

تبرعوا

تبرعوا الآن

×