اعطهم صوتك
ليسمع العالم صوتهم
الأصوات التي حصلنا عليها
العودة إلى الأعلى
تبدَّلت أحلام طفولتها بسبب الحرب.. لكنها لم تتبدد
التعليم في ظروف صعبة أهم من راحة المسكن
“إنهم أشقياء للغاية” بضحكة صغيرة تُطلق إيفرا هذه الكلمات وهي تنظر إلى مجموعة أطفال يصرخون ويلعبون حولها وهي تسير عائدة من المدرسة مع صديقاتها.
هربت إيفرا مع عائلتها من عين العرب (كوباني) عندما اجتاحت الحرب شوارعها وبيوتها الآمنة. والدها مهندس معماري ووالدتها مُدرّسة، وكان بمقدورهم أن ينتقلوا للعيش في شقة بسيطة في القرى التركية الصغيرة القريبة من بلدتهم، ولكن إيفرا وشقيقاتها لايتكلمون اللغة التركية لذلك قرر والدهم أن ينتقلوا للعيش في المخيم حتى يُكملوا تعليمهم.
التعليم في ظروف صعبة أهم من راحة المسكن
يقول والد إيفرا: “لا أريد للأجيال اليافعة أن تبقى دون تعليم”، فبالنسبة له من الأفضل أن يعيشوا في المخيم في ظروف صعبة على أن يتركوا المدرسة ويقطنوا في شقة صغيرة.
يتواجد حوالي 5 آلاف طفل في مخيم سوروج في تركيا ويتناوبون على دفعتين لحضور الدروس.
“نعم بالطبع، لم يكن لدي أمل كبير قبل أن يفتتحوا المدرسة”.
تعلمت إيفرا الإنكليزية في منزلها عن طريق مشاهدة الأفلام الأمريكية والبريطانية حيث كان كل أصدقائها يتكلمون الإنكليزية ويستمعون إلى أغاني البوب ولكن الأمور والظروف تبدلت الآن.
تُكمل إيفرا حديثها وأصدقاؤها يصغون بانتباه: “في طفولتي كنت أرغب بأن أصبح مصممة أزياء، لأنني كنت أحب الموضة والأزياء والإكسسوارات، ولكن الآن لا مكان للموضة هنا، وطالما بقيت لاجئة لا أعتقد أنني سأحقق جميع أحلامي، يمكن لأصدقائي في أوروبا أن يحققوا أحلام طفولتهم في أن يصبحوا مُغنيين أو مُمثلين وأن يستفيدوا من مواهبهم”.
كان لإيفرا أمل في أن تعود لبيتها في وقت قريب وأن تعمل لتحقيق أحلامها ولكن الآن؛ وبعد مرور أسابيع وشهور وربما سنوات، تضاءل أملها في العودة إلى دفء منزلها.
امنح إيفرا الأمل بتحقيق جميع أحلامها
اعط صوتك لإيفرا.
القصص
تبدَّلت أحلام طفولتها بسبب الحرب.. لكنها لم تتبدد
“إنهم أشقياء للغاية” بضحكة صغيرة تُطلق إيفرا هذه الكلمات وهي تنظر إلى مجموعة أطفال يصرخون ويلعبون حولها وهي تس…
تعرّف على إيفراالصبي الذي توقّف عن النمو
عمر صغير جداً ليفهم عواقب الحرب، وهو يذهب إلى المدرسة ببسمة لا تفارق وجهه. يعاني منذ الولادة اضطراباً هرمونياً…
تعرّف على عمرعندما تتحول خيامٌ مستعملة إلى أعمال فنية
منذ أن كانت في الحضانة في مدينة حمص السورية، حلمت إبتهاج بأن تصبح فنّانةً. وكانت تطمح إلى افتتاح معرضها الخاص …
تعرّف على إبتهاج