جونغ وو سونغ

يتعرف على سامسون، المدرّس والابن والطامح بأن يصبح صحفياً

سافر الداعم البارز للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جونغ وو سونغ، إلى جنوب السودان والتقى بسامسون، وهو لاجئ سوداني يبلغ من العمر 21 عاماً في مخيم أجوونغ ثوك. يعمل كمدرس ويحلم في أن يصبح صحفياً. أطلع جونغ وو سونغ على بعض الصور والقصص التي كتبها لتسليط الضوء على وضع أبناء بلده وتحدّث عن قصّته الخاصة.

IMG_1460 (1)

IMG_1469

سامسون: “منذ عام واحد، قدّمت لي المفوضية هاتفاً ذكياً وتدريباً على مهارات الصحافة والتصوير. كنا 21 شاباً سودانياً متحمساً ورغبنا في تغيير العالم، عالمنا. تعلّمنا كيفية سرد قصص الناس، وبعض الحيل لالتقاط صور ساحرة. كان الأمر مدهشاً وساعدني في اكتشاف شغفي. أريد أن أصبح صحفياً! أرغب في إخبار العالم عما مررنا به، نحن لاجئو جبال النوبة، بسبب الصراع في وطننا. أريد أن يكون صوت أبناء بلدي مسموعاً وأتحدث عما يرونه – عيون النوبة. أرغب في أن يدرك الجميع أن اللاجئين ليسوا عدداً فقط. بل نحن بشر قبل كل شيء. لدينا مواهب وأحلام. نمرّ بأوقات سعيدة وحزينة كأي شخص آخر. غالباً ما ألعب كرة القدم مع أصدقائي. يلعب بعضهم حفاة القدمين لأنهم لا يملكون المال لشراء الأحذية الرياضية. هل هذا ما يجعلهم لاجئين؟ أتمنى لو يستطيع إخوتي وأخواتي من جنوب كردفان الحصول على التعليم، ويتمكنوا من بناء مستقبل أفضل. وبصفتي مدرّساً، أنصح طلابي دوماً بأخذ التعليم على محمل الجدّ.”

فرّ سامسون من منطقة جبال النوبة السودانية التي مزقتها الحرب في عام 2014 بسبب تصاعد حدة القتال بين القوات الحكومية والقوات المعارضة. ويقول سامسون:”عمّ الدمار كل مكان. وقررت المغادرة عندما أدركت أنه لا يمككني الحصول على التعليم وسط الصراع.” يعمل سامسون حالياً كمدرس للغة الإنكليزية والتربية الدينية في المخيم، ويحلم في أن يصبح صحفياً. ويقول: “حصولي على الماجستير في مجال التواصل سيساعدني في تحقيق حلمي.” ولكن أمله الأكبر هو اجتماعه بوالديه وأشقائه. ويقول: “أشتاق إليهم كثيراً. فلا يجب أن يكبر أي طفل بعيداً عن والديه.”

 

اللاجئون هم أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية. شارك في نشر قصصهم

يستضيف جنوب السودان أكثر من ربع مليون لاجئ، غالبيتهم من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان كسامسون. وبعد الفرار من الصراع بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في السودان، وجدت الغالبية العظمى منهم الأمان في ولايتي الوحدة والنيل الأعلى في جنوب السودان. وبالتنسيق مع حكومة جنوب السودان والشركاء، أنشأت المفوضية ستة مخيمات للاجئين لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية لهم، ولمساعدتهم أيضاً في إعادة بناء حياتهم.

المزيد من القصص

إيما تومسون تلتقي تيندي

فر تيندي من رواندا بعدما اختطاف عندما كان في الثالثة عشرة من العمر، حيث تم تجنيده وهو لا يزال طفلاً. ووصل إلى المملكة المتحدة كلاجئ.

نيل غيمان يقدم هيلين

في نهاية الحرب العالمية الثانية وصلت هيلين وشقيقتاها إلى مخيم للاجئين في جنوب أوروبا بعد فرارهن من بولندا

شكراً على المشاركة!

لمعرفة طرق المساعدة الأخرى:

ادعموا حملتنا عن طريق نشر إعلان أو طباعة ملصق

شاركوا

إبقوا على اطلاع واشتركوا بنشرة المفوضية الالكترونية

إنضموا إلينا

تبرعوا

تبرعوا الآن

×