إيما تومسون

تلتقي تيندي أغابا: الابن والناشط ومحب الطعام

فر تيندي من رواندا بعدما اختطاف عندما كان في الثالثة عشرة من العمر، حيث تم تجنيده وهو لا يزال طفلاً. قُتل أفراد عائلته جميعهم خلال الإبادة الجماعية ووصل إلى المملكة المتحدة كلاجئ في السادسة عشرة من العمر. التقى تيندي وإيما في حفل أقامه مجلس اللاجئين بمناسبة أعياد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول 2003 عندما كان في السادسة عشرة، ويتذكر أنه رآها للمرة الأولى بينما كانت تقدم الطعام! في تلك الفترة، كان تيندي بحاجة إلى الأصدقاء والعائلة، وشيئاً فشيئاً، أصبح فرداً من عائلة إيما – فلم يحدث ذلك بين ليلة وضحاها.

تيندي: “عند وصولك إلى بلد غريب، عليك أن تتأقلم سريعاً وتعي أنه يتعين عليك تعلم أمور جديدة والاندماج في البيئة التي تدخل إليها، وهذا ما يتيح لك الاستمرار. وأنجح الأشخاص هم من حاولوا الاندماج؛ لم يتخلوا عن أصولهم تماماً إلا أنهم تقبلوا الواقع القائل “وتستمر الحياة”. كانت رحلة طويلة. الوطن هو الأفضل دوماً إلا أن الأحوال قد تسوء أحياناً فتضطر إلى المغادرة بلمح البصر. إنها تجربة تعلمك دوماً أموراً جديدة.”

 

اللاجئون هم أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية. شارك في نشر قصصهم.

المزيد من القصص

ماهر زين يلتقي بمحمود

ترك محمود، وعمره 12 عاماً، المدرسة ويعمل في مكانين مختلفين لمساعدة أسرته بما أنه معيلها الأساسي.

نيل غيمان يقدم هيلين

في نهاية الحرب العالمية الثانية وصلت هيلين وشقيقتاها إلى مخيم للاجئين في جنوب أوروبا بعد فرارهن من بولندا

شكراً على المشاركة!

لمعرفة طرق المساعدة الأخرى:

ادعموا حملتنا عن طريق نشر إعلان أو طباعة ملصق

شاركوا

إبقوا على اطلاع واشتركوا بنشرة المفوضية الالكترونية

إنضموا إلينا

تبرعوا

تبرعوا الآن

×