ناجون من رحلة بحرية متجهة إلى مالطا يتحدثون عن وفاة سبعة لاجئين صوماليين
قصص أخبارية, 8 مايو/ أيار 2012
ANSA ©
صورة جوية أرشيفية تظهر قارباً مزدحماً قبالة سواحل مالطا.
فاليتا، مالطا، 8 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) – ذكر صوماليون للمفوضية من طالبي اللجوء ممن رسى قاربهم على أحد شواطئ مالطا الأكثر شعبية في عطلة نهاية الأسبوع أن سبعة ركاب ممن كانوا على متن القارب لقوا مصرعهم خلال الرحلة التي استمرت أسبوعاً والقادمة من ليبيا.
وقد توقف القارب على الشاطئ في خليج ريفييرا يوم السبت وتم إبلاغ سلطات الطوارئ عن وصول الصوماليين المنهكين وعددهم 90 شخصاً عن طريق بعض ممن كانوا يستمتعون بأمسيتهم على الشاطئ.
وهذا هو القارب الرابع من نوعه الذي يصل إلى مالطا هذا العام، ليصل بذلك المجموع التراكمي إلى أكثر من 210 أشخاص. كما وصل إلى إيطاليا قادماً من ليبيا 26 زورقاً إضافياً يقل مهاجرين ولاجئين. وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز إنه "وفقا لمكتبنا الإقليمي في إيطاليا فإن عدد القتلى المؤكد أو المبلغ عنهم بين الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من ليبيا قد ارتفع إلى 81 هذا العام – أو ما متوسطه شخصين كل ثلاثة أيام".
ومقارنة مع العام الماضي، والذي شهد سفر عشرات الآلاف من الأشخاص من تونس وليبيا، فقد انخفض عدد الوافدين إلى مالطا وإيطاليا والقادمين من شمال إفريقيا، حيث وصل حوالي 1,400 شخص في عام 2012، أغلبهم إلى إيطاليا.
وفي العام الماضي، تم الإبلاغ عن ما يقدر بـ 1,500 شخص من المفقودين أو المتوفين وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وشدد إدواردز على أن "المفوضية تكرر دعوتها لأرباب السفن في البحر الأبيض المتوسط من أجل رفع درجة الحذر والالتزام المتواصل بتعهدهم البحري طويل الأمد بمد يد العون لمن يمرون بهذه المحنة".
11-13 نوفمبر2013 - صنعاء، الجمهورية اليمنية
22-23 مايو2013، ناساو، جزر البهاما
سياسة المفوضية بهذا الشأن، نوفمبر 2010
دليل للمبادئ والممارسات التي تنطبق على اللاجئين والمهاجرين
إنقاذ في عرض البحر المتوسط
يخاطر كل عام مئات الآلاف بحياتهم أثناء عبورهم البحر المتوسط على متن قوارب مكتظة غير مجهزة للإبحار في محاولة للوصول إلى أوروبا. إذ يهرب العديد منهم جراء العنف والاضطهاد ويحتاجون إلى الحماية الدولية. ويموت كل عام الآلاف محاولين الوصول إلى أماكن مثل جزيرة مالطا أو جزيرة لامبيدوزا الصغيرة بإيطاليا.
وقد أدى هذا الأمر إلى وفاة ما يقرب من 600 شخص في حوادث غرقٍ للقوارب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للفت انتباه العالم إلى هذه المأساة الإنسانية. وقد أطلقت إيطاليا منذ ذلك الحين عملية إنقاذ بحرية باستخدام السفن البحرية؛ أنقذت ما يزيد عن 10,000 شخص.
كان مصور المفوضية، ألفريدو داماتو، على متن السفينة "سان جوستو"؛ السفينة القائدة لأسطول الإنقاذ الإيطالي الصغير، عند نقل من تم إنقاذهم إلى بر الأمان. وفيما يلي الصور اللافتة للانتباه التي التقطها بكاميرته.
إنقاذ في عرض البحر المتوسط
برينس.. من نيجيري إلى كرواتي في غضون ثلاثة أعوام
برينس ويل سونييكي البالغ من العمر 29 عاماً هو فتى الملصق الخاص بنظام اللاجئين في كرواتيا. عندما وصل برينس من نيجيريا منذ ثلاثة أعوام، كان يشعر وكأنّه "عديم القيمة تماماً". ولكنّه اليوم يشغل وظيفةً جيدةً ويتحدّث اللغة الكرواتية بطلاقة كما أنّه مدافع شهير عن حقوق طالبي اللجوء الذين نادراً ما تُسمَع أصواتهم في المجتمع الكرواتي. فرَّ برينس من نيجيريا في ديسمبر/كانون الأوّل 2011 بعد أن قُتل إخوته في هجوم دموي. وقد سلك طريقاً ملتوياً عبر ليبيا وإيطاليا ليصل أخيراً إلى كرواتيا.
تملك كرواتيا التي انضمّت إلى الإتحاد الأوروبي في عام 2013 نظاماً فعالاً للجوء. ولكن نادراً ما يُختبر هذا النظام لأنّ كافة طالبي اللجوء واللاجئين تقريباً ينتقلون إلى بلدان أوروبية أخرى. ويعود السبب في ذلك جزئياً إلى صعوبة الإندماج في المجتمع. ولكنّ برينس يبني حياةً له هنا. فمنذ عامين أسّس منظمة "الأفارقة المقيمون في كرواتيا" لمساعدة أمثاله على الاندماج في المجتمع ومساعدة الكرواتيين على فهم المهاجرين بصورة أفضل. وقد استحوذ اندفاعه في العمل على انتباه صاحب شركة تُعنى بتربية أسماك التونة وقدّم له وظيفةً على متن قاربه على ساحل البحر الأدرياتيكي.
برينس.. من نيجيري إلى كرواتي في غضون ثلاثة أعوام
النزوح الجماعي من خليج البنغال
قصصهم مروعة، وتتحدث بالتفصيل عن الانتهاكات التي تجري على متن قوارب المهربين المكتظة من بنغلادش وميانمار. يعاني هؤلاء الناجون من المزيد من العنف - وقد يكون قاتلاً أحياناً - في المخيمات الواقعة في الغابات، إلى أن يتمكن أقاربهم من دفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم. ومع ذلك، يستمر الروهنغا والبنغلادشيون في الإبحار من خليج البنغال بأعداد كبيرة، بما في ذلك 53,000 شخص حتى الآن في عام 2014. سافر مؤخراً مصوران في بنغلادش إلى جنوب شرق البلاد لتوثيق تدفق الروهنغا غير المسجلين.
* تم تغيير الأسماء لأسباب تتعلق بالحماية
النزوح الجماعي من خليج البنغال
إيطاليا: قادمون جدد إلى لامبيدوزا
يتواصل تدفق المهاجرين واللاجئين إلى إيطاليا مع وصول قوارب جديدة، يومياً. وفي الأسبوعين الأخيرين، أُنقِذ في البحر أكثر من 13,000 شخص. وباكرًا صباح يوم الجمعة، أَنقذ مركب إيطالي زورقًا يحمل ما بين 60 و70 مهاجراً من إفريقيا جنوب الصحراء، ونقلهم إلى جزيرة لامبيدوزا.
انجلينا جولي تلتقي بعض الناجين من قوارب الموت في المتوسط
سافرت مبعوثتنا الخاصة، أنجيلينا جولي، إلى مالطا وقابلت ثلاثة أشخاص جازفوا بكل شيء للوصول إلى بر الأمان.
شبح قارب تهريب يطارد أخوين سوريين إلى إيطاليا
كان الأخوان تامر وثائر يدركان جيّداً أن الرحلة البحرية التي كانا على وشك القيام بها هي "رحلة الموت" لأسباب مبرّرة.