المفوضية تساعد اللاجئين في الجزر اليونانية

قصص أخبارية, 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

UNHCR/A. Zavallis ©
موظفو المفوضية يستقبلون اللاجئين ويوفرون المعلومات الخاصة بعملية التسجيل.

جنيف، 6 نوفمبر/تشرين الثاني (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)-عمل موظفو المفوضية طيلة الأسبوع لتقديم المآوي الطارئة والدعم لآلاف اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة المحلية في الجزر اليونانية.

يوجد حالياً حوالي 20,000 لاجئ ومهاجر في جزر خيوس وكاليمنوس وكوس وليسفوس وساموس، ما يفرض ضغطاً كبيراً على مرافق الاستقبال المحدودة هناك، ويجبر العديد منهم بما في ذلك النساء والأطفال، على النوم في العراء.

ومع استمرار القوارب التي تحمل آلاف الوافدين حديثاً إلى الجزر طيلة الأسبوع، استنزفت جهود الاستقبال جراء إضراب لعمال الشحن أعاق السفر من وإلى البر الرئيسي لليونان لأربعة أيام، إلى حين انتهائه يوم الجمعة (6 نوفمبر/تشرين الثاني).

وصرح المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر للصحفيين في مؤتمر صحفي في جنيف قائلاً: "هذا الوضع بيّن أهمية نداءات المفوضية المتكررة لتحسين خطوط الاستقبال وتعزيز القدرة على الاستقبال في اليونان."

وأضاف قائلاً: "ستكون الموافقة الأخيرة على أماكن استقبال إضافية في اليونان عاملاً رئيسياً في استقرار الوضع ودعم برنامج النقل. وتعمل المفوضية مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لدعم هذه المبادرة."

وفي ليسفوس، التي تبعد عن تركيا 10 كلم، كان هناك ما يتراوح بين 7,000 و10,000 لاجئ ومهاجر في منتصف الأسبوع، كانت غالبيتهم داخل وحول مدينية ميتيليني الرئيسية.

بقي المئات في منطقة المرفأ في خيام وكان هناك الآلاف في موقع موريا. ودعمت المفوضية السلطات اليونانية من خلال توفير وحدات الإسكان الإضافية وخيمة كبيرة- على الرغم من أن الطلب الهائل أجبر العديد على النوم خارجاً.

بالإضافة إلى تأمين النقل، وزعت المفوضية أيضاً البطانيات وفرش النوم والألواح العالية الطاقة للمساعدة في تدفئة الأشخاص الموجودين خارجاً بما في ذلك النساء والأطفال. واستخدم الموظفون أيضاً نظاماً عاماً لإبلاغ الأشخاص عن الإضراب.

قال سبيندلر: "يحدد موظفو المفوضية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعطون الأولوية لهم لما يتوفر من مساكن قليلة. نحن ننشر وحدات إسكان إضافية للعائلات اللاجئة ولكن الازدحام يصعب علينا تأمين الأماكن."

وتم تأمين إمدادات ممثالة لمساعدة اللاجئين والمهاجرين في خيوس-حيث كان يوجد 1,700 وافد جديد على الأقل يوم الخميس وفي ساموس حيث وصل حوالي 900 شخص، ما زاد من النقص في المساكن.

وجعل الازدحام توزيع المساعدات، صعباً، ولكن المفوضية تحدد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهل عملية التسجيل. ويتم توزيع الأغذية من قبل البلدية والجيش والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين. وتقدم المفوضية الألواح العالية الطاقة.

في كوس، أدى الطقس الجيد وهدوء البحر إلى استمرار وصول الأشخاص ولكن مأساة أخرى حصلت في البحر يوم أمس، وأدت إلى وفاة طفل في الرابعة من العمر وإلى فقدان طفل في السادسة. يبلغ موظفو المفوضية عن وصول عدد أكبر من العائلات الأفغانية والإيرانية ومع ذلك يبقى السوريون الغالبية. وتتوافر موارد محلية قليلة في الجزيرة للاجئين والمهاجرين.

في كاليمنوس المجاورة، قدمت شبكة دعم المجتمع المحلي دعماً كبيراً إلى الواصلين، بما في ذلك مرافقة الناجين من غرق قارب مؤخراً إلى كوس لإتمام إجراءات الدفن. ويعيش حالياً حوالي 250 لاجئاً في الجزيرة.

وقال سبيندلر: "في هذه الظروف، يتعين على آلاف النساء والأطفال اللاجئين في الجزر البقاء خارجاً في الليل أو في مرافق استقبال مزدحمة وغير مناسبة، حيث يتعرضون لكافة أنواع المخاطر بما في ذلك العنف الجنسي."

وأضاف قائلاً: "إن توفير المآوي الملائمة لهم أمر أساسي من أجل حمايتهم وسيصبح ذلك ضرورياً مع حلول فصل الشتاء."

يعتبر الأطفال غير المصحوبين والمفصولين عن ذويهم مصدر قلق متزايد وتساعد المفوضية في لم شمل العائلات. وتقدم المفوضية أيضاً الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية لضحايا غرق القوارب. وما زال المتطوعون والشركاء أساسيين في ملء بعض الفجوات الكبيرة.

ستستمر المفوضية بدعم السلطات اليونانية في تحسين الاستقبال والتسجيل في الجزر. نحن ندعو إلى تقديم تمويل من 32 مليون دولار أميركي للاستعداد لفصل الشتاء في اليونان. ويشكل ذلك جزءاً من خطة فصل الشتاء في اليونان والبلقان التي أعلنّا عنها أمس والتي تتطلب تمويلاً بقيمة 96 مليون دولار أميركي.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

مخيم جديد، ومنزل جديد: أسرة سورية في مخيم الأزرق في الأردن

افتتحت الحكومة الأردنية رسمياً في 30 من إبريل/ نيسان مخيماً جديداً للاجئين شرق العاصمة الأردنية، عَمان. وتساعد المفوضية في إدارة مخيم "الأزرق" الذي تم افتتاحه لتخفيف الضغط عن مخيم الزعتري. يوجد حالياً نحو 5,000 مأوى في مخيم الأزرق يمكنه استيعاب ما يصل إلى 25,000 لاجئ.

ضمت المجموعة الأولى التي وصلت إلى المخيم أبو صالح البالغ من العمر 47 عاماً وأسرته، الذين قطعوا رحلة طويلة من محافظة الحسكة شمالي سوريا إلى الأردن. يقول أبو صالح، 47 عاماً: "عندما وصل القتال إلى قريتنا، خشيت على حياة زوجتي وأبنائي، وقررنا الرحيل لنعيش في أمان في الأردن".

كان أفراد الأسرة يعملون كمزارعين، ولكن خلال العامين الماضيين، لم يتمكنوا من زراعة أي محاصيل وكانوا يعيشون دون مياه جارية وكهرباء. يقول أبو صالح إن الأسرة كانت ترغب في البقاء في مكان يشعرون فيه بالأمان الشخصي والنفسي على حد سواء وذلك حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم. تابع المصور جارد كوهلر الأسرة في رحلتها من الحدود إلى مخيم الأزرق.

مخيم جديد، ومنزل جديد: أسرة سورية في مخيم الأزرق في الأردن

دولة قطر تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في لبنان

في شهر ديسمبر من عام 2013، وقعت كل من الهلال الأحمر القطري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مذكرة تفاهم في لبنان تكرمت من خلالها الهلال الأحمر بتقديم ما يقرب من 20 مليون دولار أمريكي لتوفير مواد الإغاثة الطارئة للاجئين السوريين في لبنان.

ويأتي هذا التبرع السخي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر لتقديم المساعدة الإنسانية الملحة للأسر السورية التي تواجه ظروفاً صعبة خلال فصل الشتاء القارس. وتشتمل بعض من مواد الإغاثة هذه على مواقد وبطانيات وفرش ومستلزمات النظافة ووقود التدفئة وأغطية بلاستيكية.

وتعد مجموعة الصورة هذه توثيقاً لإحدى عمليات توزيع المواد الإغاثية العديدة للهلال الأحمر القطري بتاريخ 28 فبراير 2014، في موقع للتوزيع في جبل لبنان من قبل منظمة "ACTED" الغير حكومية ومؤسسة المخزومي. وقد تم توفير المساعدات للاجئين السوريين الذين يعيشون في مناطق ترتفع 500 متر عن سطح البحر.

دولة قطر تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في لبنان

شبح قارب تهريب يطارد أخوين سوريين إلى إيطاليا

ثامر وثائر شقيقان سوريان خاطرا بحياتهما أملاً بالوصول إلى أوروبا. كانت الرحلة البحرية محفوفة بالمخاطر ولكن وطنهما أصبح منطقة حرب.

قبل الأزمة، كانا يعيشان حياة بسيطة في مجتمع صغير متماسك يصفانه بـ"الرائق". قدمت لهما سوريا أملاً ومستقبلاً. ومن ثم اندلعت الحرب وكانا من الملايين الذين أجبروا على الهروب ليصلا في نهاية المطاف إلى ليبيا ويتخذا قرارهما اليائس.

توجّها على متن قارب مع 200 آخرين نحو إيطاليا مقابل 2000 دولار أميركي لكل شخص. كانا يدركان أن انقلاب القارب احتمال مرجح جداً. ولكنهما لم يتوقعا رصاصاً من إحدى الميليشيات الذي ثقب القارب قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وصلت المياه إلى كاحليهما وتعلق أحدهما بالآخر في ظل الفوضى. يقول ثائر: "رأيت شريط حياتي يمر أمام عيني. رأيت طفولتي. رأيت أشخاصاً أعرفهم عندما كنت صغيراً. رأيت أموراً ظننت أنني لن أتذكرها".

وبعد مرور عشر ساعات من الرعب، انقلب القارب في البحر المتوسط رامياً جميع الركاب. وبعد أن وصلت أخيراً قوات الإنقاذ، كان الأوان قد فات بالنسبة لكثيرين.

الحادث الذي تعرضا له هو ثاني حادث تحطمّ سفينة مميت قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. أثارت هذه الكوارث، والتي حصدت مئات الأرواح، جدلاً حول سياسة اللجوء في أوروبا مما دفع بالسلطات الإيطالية إلى إطلاق عملية بحث وإنقاذ تسمى "ماري نوستروم". وقد أنقذت هذه العملية 80,000 شخص في البحر حتى الآن.

بعد مرور ثمانية أشهر، والتقدم بطلب للجوء في بلدة ساحلية في غرب صقلية، لا يزال ثامر وثائر بانتظار بدء حياتهما من جديد.

يقولان: "نرغب في بناء حياتنا بأنفسنا والمضي قدماً".

شبح قارب تهريب يطارد أخوين سوريين إلى إيطاليا

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار