• حجم النص  | | |
  • English 

أسر نازحة على ساحل المحيط الهادئ في كولومبيا تستفيد من مساعدات المفوضية

قصص أخبارية, 14 أغسطس/ آب 2015

UNHCR/Angela Mendez ©
فتى صغير ينتظر بينما تتلقى عائلته المساعدات الإنسانية في لوبيز دي ميكاي في كولومبيا.

كاكاهوال، كولومبيا، 14 أغسطس/آب (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- تعمل المفوضية مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لمساعدة 256 عائلةً على ساحل المحيط الهادئ في كولومبيا، كانت قد نزحت في الأسبوع الأول من شهر يونيو/حزيران بعد هجمات عنيفة شنتها ميليشيات إثر انهيار وقف إطلاق النار مع الحكومة، من بين النازحين 151 طفلاً.

بناءً على الاستجابة الإنسانية التي قدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وزعت المفوضية المواقد على 87 عائلة نازحة من قرية كاكاهوال في بلدية لوبيز دي ميكاي وستستمر بتقديم المساعدة التقنية للسلطات المحلية والإقليمية.

وسوف تساهم هذه المبادرة في تلبية احتياجات الأشخاص النازحين من خلال استراتيجية الوقاية والحماية الشاملة. وستصمم المفوضية أيضاً وتنفذ خطة احترازية لضمان الحماية الفعالة للأطفال.

وقال جون رياسكوس وهو من قادة المجتمع في كاكاهوال: "المجتمع سعيد جداً لأن الدعم المقدم كان كبيراً. نحن بحال أفضل الآن وقادرون على الطهو معاً بطريقة أكثر تنظيماً."

يبقى الوضع في لوبيز دي ميكاي متوتراً. ويعتبر تصاعد المواجهات بين الجيش والمجموعات المسلحة سبباً يدعو إلى القلق في منطقة أصبحت ممراً استراتيجياً للمتاجرة بالمخدرات واستخراج المعادن بصورة غير شرعية في الـ15 عاماً الماضية. وأدى ضعف وجود الدولة في هذه المنطقة إلى تمكن المجموعات المسلحة من السيطرة على الأراضي والتحكم بالمجتمع مما أدى إلى تزايد المخاطر والضغوطات والصعوبات على المدنيين.

وقال ولينغتون كارنيرو، رئيس مكتب المفوضية في بوينافنتورا والمسؤول عن المنطقة:

"أدى انهيار وقف إطلاق النار إلى موجة من النزوح في المنطقة. وبما أن هذه المنطقة تأثرت بشدة بالصراع، ستكون تلبية الاحتياجات، لا سيما من قبل الدولة، أساسية لنجاح عملية السلام وللتوصل إلى حلول في منطقة المحيط الهادئ."

وفي هذه الأثناء، تقدم منظمة "أنقذوا الأطفال" المساعدات في مجالي الحماية والتعليم للأطفال المتضررين من النزاع في لوبيز دي ميكاي. ويتوقع أن يستمر هذا الدعم الذي بدأ في 24 يونيو/حزيران لمدة شهرين على الأقل طالما هناك احتياجات على صعيد الحماية.

أنشأت منظمة "أنقذوا الأطفال" أيضاً مساحتين مخصصتين للأنشطة التعليمية والترفيهية وهي تقوم بتدريب 15 متطوعاً في الأنشطة الترفيهية وتطبيق استراتيجيات تعليمية للأطفال النازحين.

وستكمل الجهود المنسقة للمفوضية ومنظمة "أنقذوا الأطفال" المساعدات المقدمة من قبل منظمات أخرى مثل المعهد الكولومبي لرفاه العائلة وستساعد في الحد من تأثير النزوح وأعمال العنف على الراشدين والأطفال.

وقال الأب كيليان كويرو رويز وهو كاهن البلدية: "كانت المساعدة أساسية وقُدمت عندما كان الناس بأمس الحاجة إليها وقد ساعد ذلك في زيادة الوعي حول الوضع الذي يمر به المجتمع."

ولكن الوضع في بلدية لوبيز دي ميكاي يبقى متوتراً. ويعتبر تصاعد المواجهات بين الجيش والمجموعات المسلحة سبباً يدعو إلى القلق في منطقة أصبحت ممراً استراتيجياً للمتاجرة بالمخدرات واستخراج المعادن بصورة غير شرعية في الـ15 عاماً الماضية. وأدى ضعف وجود الدولة في هذه المنطقة إلى تمكن المجموعات المسلحة من السيطرة على الأراضي والتحكم بالمجتمع مما أدى إلى تزايد المخاطر والضغوطات والصعوبات بالنسبة إلى المدنيين.

بقلم فرانشيسكا فونتانيني، بوغوتا

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الأشخاص النازحون داخلياً

يبحث الأشخاص النازحون داخلياً عن الأمان في مناطق أخرى داخل بلدانهم، حيث يحتاجون للمساعدة.

قمة الإتحاد الإفريقي حول النازحين قسراً

الإتحاد الإفريقي يستضيف قمة خاصة حول النازحين قسراً.

خوانيس

نجم موسيقى الروك الكولومبي.

نازحون داخل سوريا: المفوضية وموظفوها يمدون يد العون للمحتاجين

ما يزال العنف داخل سوريا يجبر الناس على ترك منازلهم، وينشد بعض هؤلاء الناس المأوى في بقع أخرى من البلاد في حين يخاطر البعض الآخر بعبور الحدود إلى البلدان المجاورة. وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص ممن هم بحاجة للمساعدة في سوريا بـ 4 ملايين شخص، بما في ذلك نحو مليوني شخص يُعتقد أنهم من النازحين داخلياً.

وعلى الرغم من انعدام الأمن، يستمر موظفو المفوضية والبالغ عددهم 350 موظفاً في العمل داخل سوريا، ويواصلون توزيع المساعدات الحيوية في مدن دمشق وحلب والحسكة وحمص. وبفضل عملهم وتفانيهم، تلقَّى أكثر من 350,000 شخص مواد غير غذائية مثل البطانيات وأدوات المطبخ والفُرُش.

وتعد هذه المساعدات أساسية لمن يفرون من منازلهم إذ أنه في كثير من الأحيان لا يتوفر لديهم إلا ما حزموه من ملابس على ظهورهم. كما أُعطيت المساعدات النقدية لأكثر من 10,600 من الأسر السورية الضعيفة.

نازحون داخل سوريا: المفوضية وموظفوها يمدون يد العون للمحتاجين

النزوح في جنوب السودان: مخيم داخل مخيم

على مدار الأسابيع الثلاثة التي مرت منذ اندلاع العنف في جنوب السودان، نزح ما يُقدر بـ 200,000 سوداني جنوبي داخل بلدهم. وقد سعى ما يقرب من 57,000 شخص للمأوى في القواعد التابعة لقوات حفظ السلام في أنحاء البلاد.

تعطي تلك الصور التي التقطتها كيتي ماكينسي، كبيرة مسؤولي الإعلام الإقليمية، لمحة عن الحياة اليومية التي يعيشها 14,000 شخص نازح داخل المجمَّع التابع للأمم المتحدة الذي يُعرف محلياً باسم تونغ بينغ، الواقع بالقرب من المطار في جوبا عاصمة جنوب السودان.

وتحتشد وكالات الإغاثة، ومنها المفوضية، من أجل توفير المأوى والبطانيات وغيرها من مواد الإغاثة؛ ولكن في الأيام الأولى، كان على الأشخاص النازحين أن يعولوا أنفسهم. وقد اكتسبت المجمَّعات كل ملامح المدن الصغيرة، وذلك مع وجود الأسواق والأكشاك وجمع القمامة وإنشاء مرافق الاغتسال العامة. والمدهش أن الأطفال لا يزال بإمكانهم أن يبتسموا وأن يبتكروا ألعابهم باستخدام أبسط المواد.

النزوح في جنوب السودان: مخيم داخل مخيم

جائزة نانسن للاجئ: فراشات كولومبية تفوز باللقب

في منطقة تهيمن عليها أعمال العنف في كولومبيا، تُعرّض مجموعة من النساء الشجاعات حياتهن للخطر من أجل مساعدة الناجين من النزوح القسري والاعتداء الجنسي. فقد شهدت كولومبيا نزوح 5.7 مليون شخص بسبب الصراع وهم يعيشون في إحدى أخطر المدن- بوينافينتورا. وتسجّل هذه المدينة التي تشكل الميناء الرئيسي في كولومبيا أحد أعلى معدلات العنف والنزوح نتيجة تصاعد المنافسة بين المجموعات المسلحة غير الشرعية. وغالباً ما تقوم هذه المجموعات باغتصاب الأشخاص الأكثر ضعفاً - النساء والأطفال- والاعتداء عليهم من أجل إظهار سلطتها أو الانتقام.

في المقابل، تقوم النساء اللواتي يشكلن فريق "الفراشات" في بوينافينتورا بمساعدة الناجين فيسعين إلى تقديم الدعم المباشر لضحايا الاعتداء والوصول إلى مجتمعات مختلفة من أجل تعليم المرأة وتمكينها والضغط على السلطات لدعم حقوق المرأة.

اضطر عدد كبير من أفراد فريق "الفراشات" إلى النزوح قسراً بسبب الصراع خلال الخمسين عاماً الماضية، أو فقدن بعض الأقرباء والأصدقاء. كذلك، فإن عدداً كبيراً من هؤلاء النساء هن في الأصل ناجيات من العنف الأسري والجنسي. وهذه التجربة التي يتشاركنها هي التي تحثهن على الاستمرار بعملهن على الرغم من المخاطر التي يواجهنها.

تقوم غلوريا أمبارو، وماريتزا أسبريلا كروز، وماري ميدينا - ثلاثة منسقات في فريق الفراشات- بزيارة الأحياء الأكثر خطورةً إما سيراً على الأقدام أو باستخدام الحافلة كما أنهن يقدمن المساعدة للنساء في الحصول على الرعاية الطبية والنفسية أو الإبلاغ عن الجرائم. ومن خلال ورش العمل، يرشدن النساء حول حقوقهن وكيفية كسب لقمة العيش. وحتى الآن، قدّمت المتطوعات في فريق الفراشات المساعدة لأكثر من 1,000 إمرأة مع عائلاتهن.

وأصبح فريق الفراشات قوة دافعة لنشر التوعية حول ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة. وعلى الرغم من جذب انتباه المجموعات المسلحة إلا أنهن ينظمن مظاهرات ضد الاعتداء على النساء في شوارع مدينتهن المدمرة مصممات على هدم جدران الخوف والصمت.

جائزة نانسن للاجئ: فراشات كولومبية تفوز باللقب

التجنيد الإجباري في كولومبياPlay video

التجنيد الإجباري في كولومبيا

قصة هروب خوسيه وعائلته من مزرعتهم بريف كولومبيا
رسالة أنجلينا جوليPlay video

رسالة أنجلينا جولي

المبعوثة الخاصة للمفوضية تروج لحملة من التسامح بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.